قيثارة الصمت
الصمت قيثاري و وجهك لحنه
و الياسمين بوجده يتبتّل
و زوارق من لؤلؤ هطلت جوى
و كروم عشق عن عيونك تسأل
أهديتها نور الفؤاد فأسبلت
منها عناقيد الهوى تتساءل
أيضيؤنا نور اللقاء بطيبه ؟
و ستائر النأي المعربد تسدل ؟!!
أم أننا سنظل يرشفنا النوى ؟
و حرائق الأشواق فينا تشعل ؟
تتسابق الكلمات في صبواتها
و على شفاه العشق وجدا تُقتل
لكأنّما النسمات في سكراتها
أنفاس من هزم الجوى تتثاقل
قمر الفؤاد ينير أرجاء الهوى
فكأنّه للعاشقين المنهل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق