كم اتمنى أن يكون للحروف أصوات
لتصرخ بدلا منا في بعض اللحظات
حين يخطفنا الصمت ويطوينا السكات
حين يكون ما في القلب أكبر من الكلمات
حين تكون المشاعر أعمق من أي عبارات
ليشهد مســــــــائي
أن لك في القلب عبثاً وأشتياق
وگـأني أشتاقگ رغــــــــما عني
فحين اشتاق لدفء حديثك
وتبدأ رياحين حرفي ...أغمض عينيّ
كي ترسمك عيني.
وأتمني بقدر اللهفة والحنين اليك في خيالي..
منذ قادك القدر الي وكنت اجمل ماساقه لي.
ماذا لو جئنا إلى محكمة العاشقين ..
وكان هناك شاهدان : ..الشوق والحنين...
وجاء الحكم عليكِ بالعشق المؤبد مدى السنين ...
أخبرني حينها...
أين تفر مني ؟؟!!
ففي القلب مسكنك ليحيا قلبي الحزين
واهفو اليك لانقش احرف قصتي علي جذور الياسمين
ايها العاشق المتيم جُدْ عشقا اكثر فاكثر
لنغوص في بحر العشق ولا نغرق
ونهفو بايدينا الي السماء ونحلق
ونعود محملين بالفرح ولا ننطق
خوفا من لوم العوازل والمأزق
اخبرني بعشقك كي امضي ولااعود
عاهدني علي الوفاء ولا تغدر فالصبر حدود
فبعهدك اخطو واخطو واتخطي كل السدود
ويدانا مكبلين رغم كل القيود
خبرني بعشقك كي امضي ولا اعود
همسات خفيه
بقلمي ساميه ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق