الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

( نافذة ) للشاعر صالح هادي العويدي - العراق

 نافذه...بقلم صالح هادي العويدي العراق


يمر طيفك من نوافذ قلبي

فيشتعل الشوق من روحي

فلا الحنين إليك يهدأ..

ولا الشوق إليك ينتهي..

كيف لي أن أروض ذاك الأشتياق بداخلي؟!

فهو يزداد يوماً بعد يوم في صدري!!

وبين يوماً ويوم ولحظة بلحظة أشتاقك..

النافذه مغلقة جيداً!!!

وباب غرفتي لم أفتحه منذ يومين!!

واتجاه الريح عكس منزلنا!!

لماذا إذا"؟!

رائحة ثوبك تهاجمني من كل الجهات؟!

لماذا؟!

كالنوافذ قلوبنا...

خلف كل نافذة قصة..

وخلف القصة قلوب"مختلفة..

تنبض بالحب والحنان..

بالألم وبالوجع...

بالفقدان وبما لا يشتهي إن يحكى..

الوجع أصم..

والحنين أخرس..

والشوق لا يرى..

وأصدق ما نشعر به أن نهدي

الفرح لقلوب„مسها الوجع

لذا أبلغ سلامي لقلبك..

والسلام أمانة...


نافذة..بقلم صالح هادي العويدي العراق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق