ابدا كلامي بذكر الله والرسول
فكلما ذكرتهم وجدت الهموم تزول
القلب يشدو شوقا لرؤياهم وعلي الله القبول
قلبي يفجع من الدنيا ويعيش في حالة ذهول
كيف يصل بنا الحال الي هذا الحد المهول
نساء كاسيات عاريات يعشن في حالة فجور
خلعن ملابسهن ويمشين في تبختر وغرور
يجلسن علي الشواطئ عاريات يطلبن الاثم والفجور
والامر يبدو لا شئ فيه من الذهول
اقتبسن كل وارد غربي دون تفكير
اين سنة محمدا اين الخوف من العلي القدير
كيف لك ان تتباهي بجسدك ومالك فيه من تدبير
تذكري يوم العرض يوم يحشر الانام كالدبابير
الكل لاها في حاله ولا يبالي من خلفه ويسير
تذكري يوما من الدنيا سترحلي ولم ىبقا لك اثر
سوي ذنبا اقترفتيه وسيظل لأخر العمر
لا تقولي ماهذا التخلف اين التطور والتحضر
انظري الي السماء في علوها وكيف يزينها القمر
هل لك ان تلمسيه كلا يكفي عليك النظر
عال هو في السماء ويشبهه بكل ثمين مقتدر
لا تكوني كالزهرة الكل يشم ريحها ويقطفها ولا يبالي
كوني عفيفة لا يلمسك الا من ينظر الي العلالي
ويبيع كل مالديه من ثمين وغالي
حتي تكوني حلاله وتمرحي باجمل ليالي
ام لاطفاله يفتخر بك الخلق ويباهي
صلي علي رسولك واتخذي من زوجاته قدوه
وعيشي خلف الستارة تكوني لكل عفيفة عبره
تقتدي بك وتشتاق منك الي نظره
لا عائد لك من تعري جسدك سوي مساوئ ذكري
مجرد نصيحه
بقلمي ساميه ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق