الخميس، 15 أكتوبر 2020

( توقف عن الصراخ ) للكاتبة سامية ابراهيم - مصر

 ايا قلمي لماذا توقفت عن الصراخ

أتعبت من الجدال ام لا جدوي من الشكوي؟?؟

 الي متي سنظل ملجمين مكبلين باساور من حديد انهكها الصدأ وباتت عليها علامات الزمان تكتم غيظها تارة وتشكو تارة أخري

الي متي نصمت وياكلنا الصراع الداخلي بين حنايا الروح والجسد 

اصرخ ياقلمي ولا تيأس فربما من بين السطور يعترض حرفا ويفور غيظا الي ماوصلنا إليه

اريد أن أطرح تساؤلا وأملي في الله أن يكون من بيننا من يجالس نفسه ويرودها اولا بأول ويستطيع الإجابة عليه

اانت راض عن نفسك ؟؟؟؟؟؟ بلا مرواغه وكبر ورياء 

اجب يا صاحب النفس الابيه التي مازالت تملك بعض الرضا عما يجول حولنا من مؤثرات خارجية دمرت داخلنا كل ماهو جميل من صدق وحب والفه وترابط وتراحم فيما بيننا 

اين تلك المسميات في عصرنا هذا ؟؟؟؟  

اياتري علي من نلقي بافة ماوصلنا إليه من كذب وغيبة ونميمه وتدبير مكائد لأقرب الناس وعمل سحر لتدمير العلاقات الحميمة 

اياتري اي الحروف يصرخ معلنا علي رفضه وصموده أمام تلك المكائد 

في انتظار الحرف الأبي الذي طال انتظاري له ولكن لا ينتابني الياس والجزع من رحمة الله حتما سيأتي علينا زمنا جميل تتألف فيه القلوب هذا حسن ظني بالله فما ظنكم برب العالمين 

دمتم بخير وسعاده في حفظ الرحمن وامنه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق