أخذني الحنين اليك فجئت.اهفو مع الاحلام
وركبتَ شراع الامل فعساك تمضي بكَ الأيام
وكان زورقي على بحرِ عينيك يَطفو
وكنتَ ترسلُ أشواقكَ لتلقي علي السلام
وكان شوقي اليكَ ُ بجناحٍ يَرفرف بالوئام
وكنتَ بوصلِ حبكَ كمطرٍ يغسلني من الاوهام
وكان صوتكَ لمسمعي نغما" يَهفو الي بانسجام
وكنتَ بعبيركَ لي اهداءٌ ياخذني لعالم الهيام
وكنتَ بالوعدِ رفيقَ العمرِ مسكُ الختام
فقطعت الوعدِ عندي واخذتني
وكنتَ تدركُ أني لغيركَ من الرجال صيام
وكان يأبى رمشي لدونكَ أن يرفو
وكنتَ تفضلُ محادثتي على أن تنام
وكان يغلبكَ النعاسُ فتغفو بنشوة غناء
وكنتُ أحبُ صوتَ نعاسكَ في بكل دهاء
وكان حلما"لا أريدُ أن أصحو منه فيضيع هباء
وكنتَ ترى بعيني ومن شراعي ونهفو مع الاحلام
تارة تأخذنا لعالم الخيال وتارة ترقدنا وننام
وكان بثغرك عندي جواهرٌ تُصَفو كاللؤلؤ والمرجان
وكان حلمي بك كعذراء في خدرها فاقت الحسان
ايامالكا القلب مايدريك لعل صحوتي لآخر الزمان
فأمسك في شراعي وتعال نغفو عن دنيا الاحزان
وارقد في حشا ناظري لعلي اهتدي بك لدنيا الامان
همسات خفيه
بقلمي ساميه ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق