براءة الأطفال
تطاردنا
*************
وهنَ العظمُ فينا
واشتعلَ الرأسُ شيّبا
وتداعتِ الأيامُ علينا وآثارُها....لاتُخطِئُها قطُ عيّنا
ومازال الطِفلُ فينا يحبُو
يُراودنا يُلاعبنا ويُغوينا
ونميلُ إليهٍ ميّلا
كأننا ندعوهُ ألاّ يفارقنا
ويبقَى فينا
مادُمنا على الأرضِ نحيّا
فمازال يُطاردنا...ومازلنا
نذكرهُ...ولاينفّكُ أبداً عنا
إنها البراااااءةُ ياسادة
التي ودعناها وفارقتنا
وألِفناها وأسعدتنا
وهي أجملُ مافي حياتنا
فرحٌ داااااائمٌ....وبهجةٌ
وسعادة
ولهوٌ ولعِبٌ ..وسلامٌ مع
النفسِ..وأحلامٌ وأمانيّ
وخيالٌ خصبٌ ....فوق
العادة
وقلوبٌ كحواصِلِ الطيّرِ
تحملُ الحب لها وللغيّر
لاتعرفُ حِقداً ولاغِلاًولاضيّر
وأرواحٌ نقيّةٌ تسعَى إلى
الخيّر
لاتحمِلُ ضغينةًولاتسعَى
لِشر
ونفوسٌ ترضَى بالقليل
وليس لها في القالِ والقيل
وأفئِدةٌإلى العذارَى تميل
ميّلٌ طاهرٌ أصيل
كأرخبيلٍ في نهرٍ عذْبٍ
أو في روعةٍ شمس الأصيل
الأصيل
إنها البرااااااءةُ ياسادة
ستظلُ هاجِساً لايفارقنا
مهما طالت أعمارنا
ستزوغُ إليهادائماًأبصارُنا
وينهلُ من ثرائِها إلهامنا
وإليها دااااائماً وأبداً
قلوبنا وأرواحنا تميل
محمدأبوالحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق