عام مليء بالخيبات ٢٠٢٠/ناريمان معتوق
الآن وقد انتهيت من لمس جرحي الغائر
من دمعة حزن تعتريني
من أيام سود كالليالي
الآن انتهيت وما عدت أعرف كيف هو الطريق
وإلى أين سوف اتجه
وإلى متى سأرى خيباتي واحدة تلو الأخرى
تتهاوى أمامي كقط يهرب من خياله
عام مليء بالخيبات ٢٠٢٠
بكيت من جرح عزيز
وموت من علمني كيف أقف
وكيف أمشي
وكيف أحمل الألم ولا أتألم
وكيف أنسى من نسيني
وكيف أعشق من يحبني
وووووو.....
ألا وهو الغالي أبي الحبيب
داويت جراحي بنفسي
وعلقت على باب غرفتي
لا للحب،
لا للألم،
لا لغزو أحلامي من جديد
نسيت مفتاح قلبي خارجاً
علّ أحد يتبع ظلمتي ينير عتمة ليلي
ويأتيني بالخبر اليقين
ما زلت ألمس جرحي وأتألم
وحكايتي ما زالت تكتبني
كروح شاردة في لوح النسيان
هات يديك أيها الطيف
واحملني إلى وجهة لا أعرفها
وامسك يديّ بخفة ساحر
وحاول ترميم صورتي الأخرى
بدّل معالمي....
التي هي هناك في عالمي الثاني
ثم نم غريباً عما يحيط بي واتركني للزمن
(عام مليء بالخيبات ٢٠٢٠)
ناريمان معتوق/لبنان
4/1/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق