(وحيداً و المطر )
وحيدا و عيناك تحت المطر
تعانقني ابتسامات لهفتها
تظلّلني سنابل أهدابها
أتنثر حبات عشقها على قلبي ؟
أم تراها خفقات المطر ؟
و كلما حملتني إليها أجنحة الحنين
سكبتني سحابتاها العاشقتان
على شغاف الكون
عطر ياسمين .
لِمَ يطوّقنا جنون المسافات الخجولة ؟
قمرين يضيآن المشرقين
و كلما اتسعت بدهشتها المسافة
اختصرتها
همسة عين .
يا قبلة الروح
هل أراني و عينيك
تبسّمَ الصبح على شفاه ليل
أشعله الحنين ؟
أم أننا بوح سحابتين بين فكّيّ السنين ؟
غدا سيبصر الفجر وجنة الشفق
و نسير
نسير
فوق الماء
زورقَ عشق
ضاء وجداً
حتى احترق
الاربعاء 16 /12 / 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق