السبت، 16 يناير 2021

( بستان جمالك ) للشاعر بديع الخلف - سورية

 ......     بُسْتَانُ جَمالك.     ......

                                                                       شعر المهندس : بديع الخلف.

.................


بُسْتَانُ جَمالكِ فِرْدَوْسٌ 

وَحَدِيقةُ وَجْهِكِ أزهارٌ و وُرُوْدُ جنانْ

وتفوحُ عُطورٌ  تنْعِشُنِيْ

وَ أُمَتِّعُ باصِرَتِيْ بوُرُودٍ مِنْ كلِّ الألوَانْ

فِيْ جَنّةِ حُسْنِكِ أنهارُ الأعْسالِ وأنهارُِ الألْبَانْ

لا تشبعُ إنْ تشْرَبَ مِنهَا لا تُتْخَمُ بَلْ تبْقى العَطشَانْ

وبُحُورُ الخمْرَةِ عَتّقها صَبْرُ الوَلهَانْ

بمجردِ رؤيتها أو شمِّ روائحها مِنْ دونِ تذُوُّقِهَا تبْدو سَكرَانْ

حُوريّة جَنّاتكِ تاقتْ 

نادَتنِيْ كلُّ جَوَارحِهَا

جَذبَتْنِيْ كلُّ مَفاتِنِهَا

في حقل مغانطها أتوَضّأ من فيض التحنانْ

لأؤَدّيَ طقسَ الحُبّ ونسكَ مُعَاشَرَةِ الخلانْ 

لأصَلِّي في مِحْرَابِ جَمالِكِ 

رَكْعَة حُبٍّ سَجْدَةَ وَصْلٍ من ورعٍ لَهْفانْ

و لِيُصْهِرَنا فِي بَوْتقِةٍ وَهَجُ الإيْمَانْ

وَهُنَا لبَّيْتُ نِدَاءَ رَغائِبهَا

 ودخلتُ جنَانَكِ منْ بابِ الأحْضَانْ.


بديع الخلف.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق