على ضفاف الهادي
لاح نورً
كبياض الثلج
وانقى
غمزته فغمزني
أبصرته فابتسم لي
حدثته فحدثني
أبكيته فأبكاني
ذاك طيف أعرفه
هو طيفي في الماضي
روح بريئة غرقت
في وحل الأمنيات
شظايا قطرات
طرحتها العينينِ
هول مدارات
رصفتها أقدار العمر
بعثرة سنين
تحت أقدام الرضى
للوالدينِ
تلك صورتي التي ارتسمت
على صفحت الماء
لم تبدلها السنين
ابتسامة
رغم مطبات الدهر
تلك روحي التي اغرمت
في حب الله
وعشقت كل المخلوقات الضعيفة
ومازالت تبحث
عن هيامها المفقود
في حضن الحبيبِ
بقلمي هيامات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق