كل يوم أحمل بين قصائدي حلماً مبتوراً
ومن زاوية الغرفة أتنشق عطرك بكتاب منسي
كم أهوى الخروج من قوقعة ذاتي
كم أهوى الترنح على كرسي أمنياتي
كم وكم من الأحلام عانقتها وقت الغفلة
هدوء وصمت يعقبه صراخ ذاتي
وما يؤلمها وما يوخز حروبها
على أرض المعركة المبطّن بصمتك
كم أتمنى أن أمشي وحيدة
وفي غربة ذاتي أحمل بعض ورودك المنسية
وعلى طاولتي تلك أحاول لملمة بعضها
أتنشق عبيرها وأحملها بين يديّ
عسى طيفك يلوّح لي من البعيد
عسى روحك التي تحتلني تتنشق عبير حروفي
وتأتي بك نعم تأتي بك
ناريمان معتوق/لبنان
20/3/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق