يسألونكِ
و يسألونكِ عن البسيط
فقولي لهم :
هو كالماء
يجري واثقا
لا يكثرث
هادئ كالبحر لحظة الغروب
وطهر خليج في الصفاء
يتغلغل في الخلايا روحاً
يُمددني على ضفاف الحلم
و يُهدهد أنوثتي بناي الحنين
يوقظ فيَّ نهر الحبّ
فتورق بيارةُ الاشتهاء
و تعزف قيثارة الأمل
تمشط ضفائر السنين
إنه البسيط ليس يشبهه شيء
يلملم ذاتي بأنامل الشوق
و شقائق الأمنيات
فأغدو نجمة على أجنحة الغيومْ
اختصر المسافة بين نبع الحياة
و نهد الحلم
ليرسمني براعم لحن على شفة َ النجومْ
أعشق كلّ مافيه
اتنّفس الربيعَ
من عينيه
سحرَ الفصول
فتضيء من عينيّ شمسُ الخلودْ
هو البسيط
و أنا في عينيه
يأسرني سرُّّ كون
يختصر الوجود
فيجعلني فاكهة صحو
خلسة يقطفها الشرودْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق