ما زلت تلك الطفلة....
التي تتأرجح على حبل أفكارك
وأنت التائة في بعضي
والبعض الآخر يغازلك بحب وشوق
وتحت مجهر قصيدتي أرصدك
أرسم لك ألف ضحكة من وله
وينتابني الأرق من الحاضر والآتي
تلفني بذراعيك على الورق بشغف
ويأخذني شعور غريب إلى البعيد
كل يوم أصحو في ليلي خوفاً
من فقدك،
من بعدك،
من ألم يعتصرني،
يأسرني طيفك يكبلني ويمتزج معي بدمي
يبلل شفاه غربتي بقبلة عند الوداع
يسحب بعضه ببطء ويرحل
يختفي خلف الغيوم مع بزوغ فجر جديد
ليعلن بداية يوم جديد....
وموت سريري لمشاعري التي قيدها الزمن
ناريمان معتوق/ لبنان
3/3/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق