ما زلت تسرقني من كتبي من هواجس نفسي
وما زالت تنتابني أحاديث الغيرة من أقراني
هم وصلوا حيث الخطوط الحمراء
وأنا مكاني ما زلت أتمسك بكرسي خشبي
أعبّر عنهم بملل متزايد
تهرول نحوي وأنا خجلة
أراقب خطواتك الأولى خطوة خطوة
كطفلي المدلل أنت
تنفر مني حين أردد
كلا لا تلمس أوجاعي
اتركني أنا
أكتبها،
أداويها،
أبلسم جرحي الأبدي،
لا تلمني عن رحلة الأوجاع تلك
التي باتت....
تخنقني،
تسيّرني،
تقودني بقافلة المآسي فلا تكلّ ولا تتعب
نعم اتركني أناجي الليل حين أحزن
نعم اتركني....
ناريمان معتوق/لبنان
5/3/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق