السبت، 20 مارس 2021

( هكذا أشعلني الدرب ... فكنت ) للشاعر صالح أحمد ( كناعنه) - الأردن

مقاطع من قصيدتي بعنوان:
"هكذا أشعَلَني الدّربُ.. فكُنتُ"
///
عُمرُنا لَفتَةُ حُبٍ في عُيونٍ مِن فَضا
والهَوى سُنبُلَةٌ عُمرُ سَناها عِشقُها حِضنَ التُّراب،
وطُيورٌ تَحضُنُ الأفقَ رَبيعًا للوُعود.
***
نَغرِسُ الوَردَ بجُرحٍ يَستَقينا كَي نَصيرْ..
أغنِياتِ الحُبِّ في قَلبِ الدّهور
قَرِّبي يا مُزنُ كَفَّيكِ لصَدري، 
ينتشي بي دافئُ الدّفقِ الوَدود .
***
للعَصافيرِ وللقَمحِ على هامِ حُزَيرانٍ بَعيد
يَنضُجُ الشّوقُ على قيثارَةِ اللّحنِ العَتيق
هل لَنا غيرُ الرّؤى تَجتاحُنا...
كي تَلبِسَ الأشواقُ فينا ساطِعَ الحُلمِ الوَدود.
::::::::: صالح أحمد (كناعنة) :::::::::

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق