قيد أغلالي
حطمتُ قلمي بفأس
اليأس
وسكبتُ حبري
في بئر الفناء
أجلستُ ذاكرتي
على مقصلة
المتشدقين
أحرقتُ أوراقي
في آتون الهمّازين
اللمّازين
خلعتُ عباءة الود
ورميتها في واد قحط
شعري
السحيق
ومشيتُ حافياً ... إلاّ
من ضميري ..
ووجداني ..
في صحراء التيه
من عمري
أربعون ..
نجماً .. شمساً .. يوماً
أو قمراً
عاماً .. دهراً
من عمر قهري
بات سهدي كفريضة
مؤكدة
أصحو وأغفو عليها
ورقادي ..
كفريضة حجٍ ..
مرّة في العمر
أعُدُّ الليالي .. وتملّ الليالي
من عدّي
حتى إذا تنفس الصبح
كنتُ لي الخليل
تهاوتْ أجزائي ..
وأحلامي
تناثرتْ كل أرجائي
ومفردات أشتاتي
يرتدُّ صداها
ليصُمَّ أذني .. دون
العالمين
تقرّحتْ جروح
كلماتي .. وهمسي
من قيد أغلالي ..
وصمتي
مخاضٌ في رحم
الرجاء
وغيثٌ في كبد
السماء
في زحمة هول
النداء
كان الأمل.
Ⱥ . Ⱥ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق