اذا ماشئت اكرم محبتا
فبها يحلو الصفاء ومودتي
واقم على حدودنا املا
لعلي بقربك يستقيم دربي
فيا عجبا كيف انت مفارقا
وقد اسكنتك في احداقي
فهل عسيتك الا تقول تجملا
وقد ادمنتك في احرفي
وقد غرد الطير لحنه مرانما
فكيف لا اذوب فيك يا عشقي
فتامل مني اجملها تشاطرا
بين ان احتويك وبين التقاربي
فيا رائعا وقد احببتك لاهفا
الى لقاءك على سبيل التولي
وتاكد اني اليك هاربا
فكيف لا احتويك يا حبي
واتقاسم مع اشياءك صبابتا
وامني النفس بجمالك يروي
يا رابضا في الاحداق متراقصا
كيف لا اتمايل اليك ارتوي
واني اشتاق اليك كل دقيقتا
فمتى تتحاذا انفاسنا وتقربي
ولو تعلم كم بي اليك توددا
لما سكن جفنك و التحببي
رياض النقاء
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق