**أسافر في عينيك**
كان شوقي يهتز كفراشة
فارتجّت حواف أرجائي
يا لغبائي
لا يكون العشق إلا نبضا وارتعاشة
مسبحة جدي..
انتحرت
انقطع خيطها نكاية فينا
تبعثرت حباتها
دواوير رملية في فنائي
جمعت أكثرها
وفقدت أكثرها
صورة أنثى تتحسس ملامحها
زفير اللوم
في جوف الليل
في صهيل الخيل
طنين في رأسي
وتولد الأحلام في بهرج وانتعاشة
النسوة يطرّزن لحاف الأنوثة
يشكلن الملامح الاستفزازية
كحل عين
وأحمر الشفاه
وحنّاء "قابسية"
الاهتمام أقسى وأقصى الأمنيات
ذات مرة احتضننا القمر
باعد بيننا وبين الانتكاسة
علمنا شدو الظهور والغياب
لقننا معنى البوح والعتاب
وكنت أنتظر عند الباب
طارقا تاه
استفزته صور النسوة .. فتاب
بقلمي: عبدالستار الخديمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق