الاثنين، 11 مايو 2020

ِ أنتِ السؤال

أنت السؤال 
 تسالني ....
و في سؤالها تهجّد الجواب 
كانما ضاقت بها نراجس العشق 
كما ضاق بفكرة كتاب 
عمر اسماعيل - سورية 
ضاقت بنا تلك  السماوات ضياء 
فاختصرناها بتنهيدة عشقٍ 
فاشتعلت جبال
و أحترقت هضاب 
تزيّنت بزهور غربتنا السماء 
و كل ما يحيا بغير موضعه اغتراب
فانت انت السؤال 
و أنت أنت الجواب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق