داعي الظّلام
تهدّمت كلّ الجدران ..
حتّى السّماء شبح بلا ظل..
نهش الظّلام قلب النّور
البصر خاسئا وهو حسير..
كلّ الأجسام حبلى بأجداثها
اغتصبت صمت القبور
لازال الدّاعي يسرد رؤيته..
عن الطّيالس الخُضر ذات فجر..
و مشهد يوم النّشور....
أيقظه صياح ديك الجنّ..
على طرف الصّراط ..
قبل العبور
فضيلة الدّاعي ؟
حدّثني عن هذا النّشر....
والشّفع والوتر
وليال عشر
دعك من يوم النّشور...
رؤياك ليست وحيا..
بل سحر من صُلب الظّلام
لا يُشرق منه .. ولا فيه النّور
حضرة الدّاعي.. هاك معجزة
أُضمُمْ يدك إلى جناحك..
تخرج سوداء حالكة..
مغلولة يكسوها ظلام القبور
فرح عمار فرح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق