كم طوقت عمري في بريق الأمنيات
على رصيف الانتظار
و الزمن يختلس منا العمر
كم حلمت بينبوع ماء يتفجر من صخر أصم
يستعير من القسوة حياة
تسري في أوردتي كما أنت
أيها الماجد في هشاشة عظامي
لاحول لي ولا قوة
أنت وحدك من تستقر في جوفي
نزف عشق أبدي
كم طوقت عمري بذراعيك
اتكأت على فجوات الزمن المسافر
رحلت في حكايا العاشقين
زنبقة يكللها الندى
تمايلت على وقع خطواتي
غابات العناب والحبق والجلنار
وعمق البحر نادى بالاياب
فالهجر صناعة يغلفها السواد
وقلوبنا لاتتسع الأحزان
تعال-------
حان العزف
سألقي على مسمعك قصيدتي
وأراقصك تحت قبة السماء
دع النجوم تتمايل طربا"
علها تهوي إلى قلبي نجمة
تفتتن بها عيناك
وتثمل بي من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق