الأربعاء، 13 مايو 2020

أيها اللائم للشاعرة : سراب حلم روعة إسراء

أيها اللائم
الشاعرة : سراب حلم روعة إسراء
أيها اللائم
و قد ...
عاد
بالليل ...
أرجله تتمايل
من الثقل
نصفه لبسه
الثاني هموم العمل ...
.....
إنه مبلل ..
فالجو ..
مطر ...
إنه غاضب ....
ماذا حصل ؟ ...
فرغم البرد ...
أحس الجمر ..
به مشتعل ...
... روحي ..
منكسرة ..
و لساني مقيد
ماالعمل ؟
إنه يلوم ..
و يلوم ..
....
مرتجفة...
هي نغماتي ..
و بلين ..
تحررت كلماتي ..
أيها اللائم
هلا خففت الكلام ؟
و تركت القلب
ليسمع ..
فالألم داخلي
لو
رويته لجبل
لتصدع
تنهدت
من وجعي
ذاب شق ..
بي .. و الباقي ..
له تضرع ..
ان أرحم ..
لوجه من ..
عينكَ له تخشع
و خفّف ..
خفّف اللومَ
درجة
و انزل للعتاب
فالملامة
لمن قصّر
في واجب
فإن تُهتُ
ردّ الجواب
و العتاب
لمن قرب
و قيل ...
العتب على الأحباب
أم نحن غرب ...
و أقفلتَ عنا الباب...
اضرب على..
قلبك ..
فالعطف مطلب
و الجرح به يستطاب
بيني و بينك
مودة
فلا تتجاوزنا
بالعتاب
فيصير ذمّاً
و الذمّ لقبح
فافعل الصواب
و ما ظني بكَ
إن جهلا
كان
ظنك بي قد خاب
لا تذكرني
بين نفسكَ
فتكون الظالم المغتاب
أعطني حقّ الحضور
و بعدها لكَ ..
حقّ الحساب
فلا قبّح الله ..
عذركَ..
إن بالتثريب ..
أعلنتَ العقاب
و لا عفو عندنا
إن عبتم
فينا ما لا يعاب ..
أيها اللائم
ادع قلبك لقبي ...
فدعاء العافين ..
مستجاب ....
إسراء روعة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق