(( قسوة التنهيد ))
غابوا
فَشَقَّ علىٰ الفُؤادِ
غيابهم
فيا ويل قلبْ
من قسوة التنهيد
مددتُ
أكُفَّ الضراعةِ
طالباً
وصلهم
فتقطعت
اوصال الوريد
وصرتُ
بين العاشقين
اعظم شهيد
فياليتها
تَعلَمُ أنها
تسري
كالدماء بِشُّرُيَانِ
مُنذُ
زَمَنٍ بعيد
ومازال
الفؤادُ بعشقِها
الفريد
يأبىٰ الخنوع
والنبضُ منه
اعند عنيد
الفيلسوف العاشق
حســــــــن هاشــــــم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق