السبت، 6 يونيو 2020

للبين مثوى للشاعرة وردة الجوري الجوري

ــــــ للبيـــــــن ِ مثــــــوى ــــــ
تَجَلَّت مِثلَ بـــدر ٍ في السّــماءِ
..... وزادَ بهاءهـــــا صفــوُ النّقــــاءِ
فؤادي مغـــرمٌ فيها ، شَــغوفٌ
..... وروحي لحّنَتْ شـــــدوَ الغنـــاءِ
يـدُقُّ فؤادُهـــا لحنــــاً بقلبـــي
..... ويخفقُ في صباحي ، في مسائي
إذا الأيـــــامُ أقفــرتِ التّـــلاقي
..... وصــارَ البُعــدُ يُســقمني بــــداءِ
سأبحثُ جاهـــداً فوقَ الثّريــــا
..... أُناجــي كُلَّ نجـــم ٍ في الفضــاءِ
لعـلَّ الليـــلَ يُرشــدني إليــــكِ
..... وأحظى فيــكِ من بَعـدِ العنــــاءِ
على صدري يضمُّكِ كـلُّ حُبـي
..... ويغفــــو شـــوقُنـا تحتَ الــرّداءِ
وتسـكُبُ خمـرهـا تلكَ الشّــــفاهُ
..... ويجهـــرُ حُبّنــــا بعـــدَ الخفـــاءِ
يموتُ البَيـنُ ، فالأحضانُ مثوى
..... يعيــشُ غرامُنـا ، عنــدَ اللقــــاءِ
ربيعي من خـدودكِ أزهـريــــهِ
..... وروداً ، ياسَمينــاً ، بالرّجــــــاءِ
خريــفٌ بعدَ هــذا سـوفَ يفنى
..... فكوني أنــتِ صيفي مـع شـتائي
نغــرّدُ مِثــلَ أطيــــارِ الصفاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق