تعددت سبل الهروب لديك
خجولة في اللقاء وفي الوداع
تترددين بيني وبين الواقع
افتراضي أنا لا يخيفني الصراع
مجرد شبح يتلاعب بالحب
مهاجر يأتي لينسيك الضياع
لعبة تتسلين بها وتستبدين بقوة
غيابك عني أعادني إلى واقعي
وأدركت أنني أطعت من لا يطاع
وتركت مملكة الحب شاغرة
تركت قلوبا مشتاقة سرها لا يذاع
لا تعودي فلعبتك لم تعد مغفلة
بلغت سن الرشد وزال القناع...
محمد عبد الرحمان ناسك الرقراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق