(إستراحة هذا الصباح )
أحبائي
ألطف وأخف عتاب
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ياحبيباً لو طلبت عفوه
غض طرفاً عن سؤالي وجفا
أشعل النيران بقلبي غضه
ليته حنَّ عليا و عفا
آه كم أخشى وربي رفضه
عفوه عندي حياة وصفاء
أين لطفاً كان يحبوني به
لوشكيت قط قليل من ألم
وحناناً كان يرعاني به
فيداوي ماأعاني من سقم
وفؤاداً كان من رقته
يملأ دنياي سعد ونعم
أين مني كلما كنت به
من حنان منك سرا وخفا
هل توارى الحب من حاسده
فاحتجب من ناره ثم اختفى
إسأل المولى شفاك وحده
إنه الشافي المرجى وكفا
لا يلام من حب في شكوته
إن بكى وجدا وأبراه ألم
أوا جرح الدمع حلا وجنته
أوعظ من الأشواق إبهام الندم
إنه المشتاق تضل ساعاته
كلها شوق ووجدان وهم
*******
بقلم محبكم القاضي المستشار
يحيى محمد منور الكباري
الأحد 23 أغسطس 2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق