بينما كنت احادث بنات افكارى مرت امامى تختال وكأنها إحداهن ترددت مرارا ان احادثها ففى كل مره كانت تهرب الكلمات ولكن سرعان ما ذهبت نحوها وددت كثيرا لو اننى احادثها ولو لمره واحده ...كان لكلماتها بريق شفاف حينما استمعت اليها كانت تاثرنى وكأنها تعويذه من صنع الجان كيف لتلك الصغيره ان تدرك فحوى الحديث؟
كيف لها ان تخطوا بتلك الأحرف المنمقة الى فكرى ووجدانى؟؟؟وقفت أمامها ف حيره وكان انا الشاب وهى من علمتها الايام ...وجدتنى أمسك يدها وأخبرها. لن تشرق شمس ايامى ان لم تكملى معى الدرب
أتقبلين سيدتى ان تغيرى طعم مرارة ايامى
.............ابتسمت
ظننت انها اصبحت بى اسيرة ولكنها سرعان ما تنازلت عن تلك الرجفات يالها من نظرة لا ادرك معانيها قد وقفت فى شموخ الجبال واشارت الى غصن شجرة الزيتون. وعندما نظرت معها اليه. ذابت بين حبات الرمل وكأنها قطعه سكربقهوتى المره
يالها من متمردة
احرف مبعثرة بقلمى دينا الملاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق