يكفيك هجراً
يامن على عرش الفؤاد تربّعا
يكفيك هجرا في الهوى و تمنّعا
سحب السماء تغمّدت قلبي و ما
برق الحنين يهزّ فيك الأضلعا
أسقيتني دفلى الجفاء تدلّلا
و رويت أزهار الفؤاد توجّعا
و جعلتني بحراً تموج شجونه
و الآه نجم في سمائي أينعا
ماذا أقول لأعين من شوقها
إن قلت غاليتي أفاضت أدمعا
أأكفكف الشوقَ المضمّد أعيني ؟
أم أحضن القلبَ المليئ تصدّعا ؟
لو انّ عشقي في الأنام توزّع
كان ارتوى الثقلان منه أجمعا
26/ 8/ 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق