الجمعة، 28 أغسطس 2020

( و لا زلت أكتب عن الغرام ) للشاعر المبدع رياض النقاء - العراق

 ولازلت اكتب عن المرام ...

كلما صفق الصبح والأقلام..

كلما تنفس الورد والاكمام...

كلما اعطاني حبا وقبلةوالابتسام.

وكلما ذاب عاشق بمعشوق بالتمام.

وكلما خفق نابض لمحب ومحتام.

وكلما بزغت شمس واشعة السلام..

وكلما غرد الطير بلحنه الودوالرنام..

وكلما اشتد الاشتياق للقاء وانظمام..

وتبدوا الحروف ساطعة وانسجام. 

تهرع المشاعر الى الانهمار كالاحلام..

لعل الكلمات اخذت بتروي وانتظام. 

فلعلك تعزف على اكليل الاقدام ..

لتبدوا لك هيبة وترى جميل الايام..

هيبة محبوبك ويقفز مفتخرا يرام...

اكاد لا احصي عدد حروف الوئام ...

لتنسج به الاحلام ومبنى الخيام ....

هذا السبيل لان نرسم سبل المقام...

 وودا واملا وحبا وتبادل الاحترام..

ومفهوم على عاتق متبادل واقدام..

نتشاطر ما تقتظيه عوامل الالهام..

واغزوه حبيبي في مخبئ الغرام...

على مناهل حدودا لا اتعدى النظام..

عندها سيشع ضوءا تمام التمام .

رياض النقاء 

العراق 

٢٧ اغسطس ٢٠٢٠


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق