الخميس، 27 أغسطس 2020

( مجموعة ق.ق.ج ) للكاتب المبدع علي حسن بغدادي

 قررت مجموعة فـضاء القصة القصيرة والشعر- المغرب أن تجمع  قصص الأخ علي حســن بغــــداي المنشورة على صفحتنا الفتية  في نسخــة واحدة،وذلك لعرضها على المهتمين بالقصــة القصيرة جدا و إضاءتها نقديا..فمرحبا بكل مهتم بالعالم العربي."بـــاقـــة مــتــنــوعة "


-------------------


* لـــوثــــه

------------

وصلت لسن الزواج..حرمان من كل شئ..مال..علاقات. أحلام.. إحباطاتي تجاوزت الواقع.. تزوجت بدميه.


**************


*النـــســــيان

---------

ولد بمدينه ساحليه يتيم الأبوين.. احترف مهنه زفاف العروسين.. مضي العمر ولم يتزوج.. مات.. زفــوه لقـبــره.


**************


*الــــــشــــتـــاء

---------------

أقبل الشتاء وتساقط المطر غزيرا.. أسرعت للمنزل.. استقبلتني زوجتي بوابل من السباب،أشد من سيل الماء بالخارج،لنسياني شراء ماوعدتها به..عدت أدراجي للشارع مرغما


**************


*الــمــنافــــــق:

--------

علي غير عادته.. وقف أمام المرآة طويلا

غادر المنزل علي عجل بعد أن رد على هاتفه المحمول..

 سألته

 - الي اين؟

 - مدعو لحفل عيد المرأة.

؟ - وأنا. 

 - أنت زوجتي

.

*******************


*الــمــــبــــادئ:

---------------- 

لحبه للعدل، اشتغل بالقضاء .وجدة امامة..الأوراق تدينة.. تذكر كلماته.. نزل من أعلى المنصة.. قبل يديه.. تنحى


***********

.

*الــعـــــوده:

-------------

مرت سنوات عديده بعد التخرج ومازلت عاطلا.. أرسل لي صديقي عقد عمل مغر..عاشق مدينتي.. أعيش في بلد لا ينتمي إلينا ..ودعني الجميع.. استقليت تاكسيا للمطار..

 مر شريط حياتي وأنا اسمع الست وهي تغني للوطن..

 رأيت الطائره..

 انهارت دموعي


************************


*اعـــتــــراض

---------------

كتب قصة.. تلاها على زوجته.. اتهمته بالخيانة


*******************


*الــــوغــــد

--------------

تركنا أطفالنا وذهبنا للبحث عن مكان آمن ولقيمات تشبعهم.، استحثني علي عبور الطريق..مرت عربة طائشه.. قضت علينا جميعا


************


*العــفــيـــجــي:

-----------

طرد من عملة لإقحامة لنفسة فيما لا يعنية.. جالس الأدباء.. كتب الشعر والقصة.. سخروا منه.. عمل بالنقد.. نصحوه بالعودة من حيث أتى.


***************


* الـــرحـــلـــة

----------

ولدت وحيدا.. استقبلتني الحياة بالدموع.. مات أبى بعد مولدي.. حزنت أمي عليه ولحقته .تركوني منذ البداية..حاولت التأقلم.. تصارعت.. أخفقت .. أصريت .. نجحت.. أصبحت حكيما بعد فوات الأوان.

**************


*عــــاشــــق

---------

أعيش وحيدا .. ليس لى تجارب فى الحب ..رن جرس الهاتف ..خاطبتنى..

انسقت وراء أحلامى.. صوتها كتغريد الطيور .. طلبت لقاءها

رفضت .. أصررت ..تمادت فى العناد .. امتنعت عن الرد..وافقت ..شاهدتها.. حطمت تليفوني.


************

*العــجـــــوزان

------------       

مر خمسون عاما على آخر لقاء بيننا.. اشتقت لمكان الذكريات.. مازال الكرسي بالحديقة.. هرم بفعل الزمن.. عجوز تجلس عليه.. اقتربت.. جلست.. أفسحت لي مكانا بجوارها

شكرتها.. 

ابتسمت خلف نظارتها ..

 قدمت لي وردة.. ذكرتني بما مضى.


*****************

*الطـــاعـــــه

---------------

من لحظة الزفاف حتي واريتها التراب وأنا أعيش في ظلها.. ألبي طلباتها بدون نقاش فلم أنس ماحدث للقطة.

*************


*العــقــــاب:

----------

ضاقت بنا الحياة.. لجأنا للمحكمة.. استمع لنا القاضي.. حكم علينا بعدم الإفتراق.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق