................ سيف النجاء ..............
يا أعِزائيْ حَذار
مِنْ عصاباتٍ بلاءْ
أوْ شيوخُ الكهَنُوتِ
كلّ مَنْ للدِّيْنِ قَاءْ
إنهُمْ عُبَّادُ رَبٍّ
دِيْنهُ دِينُ الثرَاءْ
ركَّبَ الروبوتَ فيهمْ
في رُفاةِ المُومِيَاءْ
كيْ تراهمْ فيْ رُكوعٍ
فيْ سُجُودٍ للرِّيَاءْ
مُحْسِنُونَ إنْ ترَاهُمْ
فاسِقونَ فيْ الخَفاءْ
راكمُوا مِنْ كلِّ سُحْتٍ
بٱحْتِيَالٍ و ٱلْتِوَاءْ
حِلُّ مالٍ أو حرامٌ
عِندَهمْ كلٌ سَوَاءْ
قلّما يَرْبُوْ حلالٌ
يركم السُّحْتَ النّمَاءْ
جُلّهمْ أعْتَى عُصَاةٍ
ليسَ مَنْ لِلّهِ فاءُ
كافِرٌ فيْ عَتْمِ ليْلٍ
كاهِنٌ تحْتَ الضِّيَاءْ
عِندهُ الدّنيا مَتَاعٌ
بَيْنَمَا الأخرى هَبَاءْ
ليْسَ بعدَ المَوْتِ نشرٌ
إنَّ دنياهُمْ بَقاءْ
لا حِسَابٌ لا عِقابٌ
لا ثوَابٌ لا جَزاءْ
يَحسبُوْنَ اللهَ غافٍ
فيْ سُبَاتٍ فيْ خلاءْ
حالما غابَ الضَّمِيْرُ
أوْ إذا قلّ الحَيَاءْ
يَنْشُرونَ الفِسْقَ نشراً
إنهمْ جَيْشُ البَغاءْ
يَدّعُوْنَ العِرْقَ أصلاً
و نقاءً فيْ الدّمَاءْ
(فَرمَصُونِيُّوْنَ ) فِكراً
للطوَاغِيْتِ الوَلاءْ
فٱحْذروهُمْ أصْدِقائيْ
إنهم فيْ الناسِ دَاءْ
ما لنا إلا التلاقِيْ
نزعُ إسْفِيْنِ الجَفاءْ
بعضُنَا للبَعضِ يَدْعُوْ
كيْ نلمَّ الأفرقاءْ
نشْرُ نور العِلمِ فِينا
إنهُ سَيْفُ النجَاءْ
إنما الأديَانُ جاءَتْ
مِنْ إلهٍ فيْ السّمَاءْ
كيْ تمِيْز الحَقّ حَقاً
كيْ تُعَرّيْ هؤلاءْ
.. الشاعر المهندس بديع الخلف. سوريا .. ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق