((شاهدة قبر الغيرة))
فاجئته يوما
تتحدث وتمرح
مع عدد من الشباب
امتعض شفتيه
سائلا: من هم ؟؟
قالت : هم رفاقي وأقربائي
لكنك خليل قلبي
فنظرها بحيرة أربكتها
قائلا: أودعك معهم أمانة
فأنا مسافر
امتعضت شفتيها
وتآكلت بداخلها
حتى متى سأنتظرك
قال لا أعلم
ظنا منه أنها لن تفعل
وبهدوء أجابت
حملتك السلامة
وغابت وتلاشى عطرها
وبعد سنين عاد
ليسأل عنها
فوجد على شاهدة قبرها
رسالة
غاب حبيبي
فوارى التراب قلبي
فسقطت أدمعه
وانعمى
ومن يومها
لم يعد قلبه حيا
بقلمي ميس الريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق