ضجيج الصمت
وللسكات ضجيج يتسارع بين احشائي
حتى ملئني هموما واوجاع
ظننت بقلب حتى هجرني
ان قصتنا ليس فيها وداع
وتحطمت مرايا الحب
ولم يبقى منها الا شظايا
غدر وخداع
بحطمني
حتى نزف الغرام
واشباح الموت يطارد مخيلتي
اه من خوف كان بداخلي
فرسم طريقا مفروش بالالام
وناداني من فوق سور الاحلام
لا تبوح بالشكوي فما من جدال
ساقول هذا قتلني
لا عتاب عليكِ
فعتبي علي قلبا احسن الظن فيك وخاب
وداعا لمن مات على قيد الحياة
ولم يدخل القبرِ
ولم يشكو حتي شكا منه الصبر
هذا ما جنى القلب من اوهام الحب
واحدث ضجيجا للصمتِ واكثر منه للسكات
خواطر بقلمي
سامبه ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق