(حين تاتين)
ليت لي مايشغلني عنك..
ليت لو باستطاعتي ان اطوي صفحة حبك كخيمة في العراء اطاحت باطرافها الريح..
انت التي حينما تاتين..
تاتين كاميرات القصور..
تاخذينني من عالمي المكتظ بالسكون..الى صخب حبك المملوء ضجيجا..
كلما اقول اهرب منك..
فاذا انت بين طيات ثيابي..
اراك مقيمة كالقا سماويا..
ملاكا بلون النقاء..
رذاذا من ليلة باردة
سخيا ينزل على قلبي..
عندما تاتين ياسيدتي..
تاتين بهمس القلب للقلب..
تنفثين في روعي..
سحر انوثتك الطاغية..
تلفينني بوقارك ..ينزع مني وقار عمري الاربعيني..
تروضين صلفي وعنادي..
تاتين كدعاء تسكن اليه النفوس..
سمائي جميلة وقد تزينت بوجهك النجمي..
تنبتين على كف اصابعي زهرة اس..
جميلة روحك حين تحلق لروحي كسرب طيور ترفرف وتمضي..
حين تاتين..
امضغ كل شيء فيك..
تشتعل الاشياء من حولي..
ااااه منك..
متى يتوقف هذا الللهاث اللعين في حبك..
متى تسكن دقات هذا القلب وتهداء..
متى يتوقف ذلك النداء الذي يدق ناقوسه في دورات الوجع..
متى تنتهي اشياءك التي استباحت كل أشيائي..
وانتهكت حرمة افكاري..
لماذا تاتين حشودا من المشاعر..
تمارسين معي عناوين التذكر بعد النسيان..
انت التي تتساقط رؤاك مني كما يتساقط فتات الورق اليابس في الخريف فلا ايئس منك..
لانك معجونة بدمي..
كل مؤامرات رحيلك من ذاكرتي لقت حتفها..
سقطت في وادي اللارجوع..
وهي عمياء بلا ليل..
ترقع خفي اشتهائي فيك..
تاذن برحيل مواسم الفقد والافول..
ينطفيء عطشي فيك..
ياامراة..
اتت كاميرات القصور..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق